ليكن شعارنا .. الله معي .. الله ناظري .. الله مطلع علي ..!

طلبت معلمة الروضةِ من الأولاد أن يختفي كل واحد عن الأنظار

حتى لا يراه الآخرين . اختفى الكل إلا واحدا لم يختف .

قالت له المعلمة " لمَ لم تختفِ أنتَ ؟!"

فقال " كلما أردتُ أن أختفي وجدتُ عينَ الله تراني " !!!.

سبحان الله ما الذي جعل ذلك الطفل يشعر بذلك الشعور الجميل من المراقبه لخالقه

كيف أحس برؤية رب العزة له في كل مكان مما جعله يتوقف عن الاختباء

هل هو شعور فطري أم أن لتربية والديه أكبر الأثر في غرس مبدأ الخوف من الله





كل ذلك يصب في وعاء مراقبة العبد لله

فالرقابه توجِد في القلب حضورا ربانيا

فمثلا اذا وُضع أحدنا لعدة أيام تحت مراقبة صاحب فضل عليه...

أو صاحب سلطة عليه ... او حتى شخص يقدره ويحبه

فإنه يجاهد ساعيا بكل الطرق على الا يصدر منه تصرف خاطئ

أو أى شئ يغضب ذلك الشخص ...

فما بالك إذا كان الأنسان فى مواجهة الذات العليا ...

مولاه .. ذا الجلال والأكرام .. المنعم .. المهيمن ..الجبار ولله المثل الأعلى

قال عليه الصلاة والسلام : " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "





فهناك أناس يؤمنون بالله ثم ينتهي إيمانهم عند حد الاحساس بأن الله خلق الكون

وليس هناك رابط يربطهم بهذا الإله العظيم الخلاق

بينما الاسلام يستهدف ان يكون قلب المؤمن رطبا بذكر الله

كما في قوله عليه السلام لرجل : " لا يزال لسانك رطبا بذكر الله "

لان اللسان هو مغراف القلب وهو المعبر عما فيه




فلو تأملت الصيام وجدت أن الصيام يفرض على الانسان في النهار وفي
الليل كذلك



بأن يستشعر أنه متلبس بعباده وقربه



وكذلك النيه الصالحه أيا كانت ترافق الانسان في كل الأحوال



وهكذا الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر



وكذلك في الحج قال تعالى : "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " .



هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x563 الابعاد 37KB.





وقوله : " ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه "



فالتعظيم معنى قلبي وهو أثر عن الاحساس بالله وعن تعظيم الله



فيُعظم شعائره ويُعظم أوامره ويُعظم نواهيه



فهذا المعنى ينبغي أن يجدَد في قلب الإنسان



فتذكر الرقابه الإلهيه تعتبر من توفيق الله للعبد



إذا وفقه إليها كان ذلك علامة لفلاحه وسعادته


وفي الحديث من السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله :

رجل دعته امرأه ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله

روى الإمام الجوزي في صفة الصفوه :



أن حدَث (شاب صغير ) راود جاريه



قالت : أما لك من دين ينهاك أو من عقل يزجرك ؟


قال :أخرجي لا يرانا أحد لقد نام أهل الخيام


قالت : لا يرانا أحد ؟



قال : لا يرانا إلا الكوكب قالت : فأين الذي كوكب الكوكب ؟


( أين ربنا ) ؟



لماذا لا تراقب الله فهو معك أين ما كنت يسمع ويرى



يحصي عليك حركاتك وسكناتك أنفاسك وخطواتك خطراتك

كما في قوله تعالى : " وكل كبير وصغير مستطر "( مسجل مكتوب )



وقوله أيضا : " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "

إذا ما خلوت الدهر يوما .... فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب


فمراقبة الله أن تراقب الله لأنه يراقبك


لكي يصلح حالك وعملك في السر والعلن


اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك

دمتم بــــود

الله يحفظ هالصغير من كل مكرَِوَِه ,,

عجبآ لبني آدم يختفي ويستحي من آعين النآس ولا يخآف ويستحي من خآلق

النآس وخآلقه

الله يجزَِج خير على الموَِضوَِع

الله يجعله بميزَِآن حسنآتج

يـــ،ـ،ـ،ــــــلملي مرورك آختي فرزاتشي..
وجزآكِ ربي كل خير ع المرور والرد ..

بارك الله فيك

طرح موفق

يـــ،ـ،ـ،ــــــلملي مرورك آختي قوتشـــــــي..
وجزآكِ ربي كل خير ع المرور والرد ..

يـــ،ـ،ـ،ــــــلملي مرورك آختي جـــــــــــوجــــــــو..

وجزآكِ ربي كل خير ع المرور والرد ..